الخميس، 1 أغسطس 2013

نداؤنا المستقبلي الثالث:

باسم الله الرحمان الرحيم.العليم الحكيم.الملك الحق المبين. ذي الأسماء الحسنى. والصفات العلى.السبوح المتعال.والصلاة والسلام على نبينا الحكيم وآله والصحب.
==============================
النداء الثالث لمدرسة الأنوار العرفانية للسلام الإسلامي: www.lakaostad.me.ma
==============================

وعيا منا بالمكائد والمخططات العالمية الجاهزة ومن زمان ضد أمتنا بل وكل الإنسانية، أرسلنا ومنذ بداية أزمتنا بمصر :)لأعلى قادة اخواننا المسلمين( ننذرهم :من (مصائد جاهزة داخل وخارج مصر ستجرهم لحرب مدنية طاحنة لا قدر الله) :وكقلب لعالمنا الإسلامي..مما يعني الإنهيار الكامل لقضايا الأمة وبكل مقاوماتها وكل بدائلها بل وكل حضاراتها كما نوقن..
وهاهي ذي اليوم حماس تزداد أنينا وحصارا وبعدها كل فلسطين .. 
ثم كل (المقاومة الجهادية للأمة) تبدأ في الإنهيار، بل وبدأت تخسر تعاطف العديد من المناهضين للإخوان (ومن كل التيارات)...

وبما فيها بعض التيارات الإسلامية..
وليس في مصر فحسب ..بل وفي كل العالم ٠
فنادينا إخواننا في الله بوجوب المصالحة (والتوافق العلماني الإسلامي) لحد إلتماسنا منهم سياسة صلح الحديبية لأنهم مستهدفون عالميا .. بل
)وصار موقفنا كإسلاميين مستغلا  ضد الإسلام بل ومناقضا للعديد من فقهياته وعلومه وأخلاقه( : بل وصرنا طعم الصهاينة الدسم والرابح في شتات الأمة وكل الشعوب المسلمة ... قبل أي تماسك لشعب مصر العزيز..
 لكن الأمور لم تزد سوى إستفحالا ونحن نقترب رويدا من إنفلات أمني لانراه إلا مدمرا لمصر وكل المنطقة وكل عالمنا العربي والإسلامي.. إن لم يتداركنا لطيف اللطف بلطفه سبحانه..

ولهذا ننادي بعض فقهائنا الأجلاء بأن (الفتاوى في هاته النوازل تحتاج لدراسات عميقة بل (
وجد معمقة)  لأن الإشكالية سياسية وعالمية ومركبة وجد معقدة (وفكرية لا فقهية كما يظن بعض دعاتنا) وتستهدف كل الأمة)..
 والفتاوى التي لا تسعى لحقن الدماء وتزيدنا فرقة وتعصبا لأي موقف لا نراها حكيمة مهما يكن مصدرها..
 فللأسف إنساق العديد من فقهائنا للإفتاء بعيدا عن إختصاصهم ودون دراسة جادة للقضايا السياسية المستعصية اليوم حتى على المختصين..، مما زاد العديد من أتباعهم تصلبا: لفتاوى سياسوية وعلموية جاهزة (ومتسترة تحت جلباب فقهنا) وللأسف.

كما أن هذا لم يعمنا عن حق العديد من إخواننا المسلمين وعن براءة العديد من معتقليهم..ولهذا لا يفوتنا أيضا إستنكار الإستئصال الذي يطال التيار الإخواني بمصر لحد القتل ظلما وعدوانا :(دون أن ننسى تحميل بعض متعصبيه اليوم مسؤولية هذا النحر)، والذي لن يزيد أتباعه إلا صلابة وتشنجا، وخصوصا أن هناك من (يستغل إيمانهم البريء بالبديل الإسلامي) لحد إقناعهم بأن القضية (قضية إسلام وكفر٠)

ونحن كإسلاميين نعرف جيدا مدى شراسة بأسنا وصلابة مواقفنا إن آمنا بأننا على حق مقدس..
لذا فاستئصال التيار الإسلامي ولا (أقول الإخواني) فقط في مصر أو غيرها بالعنف غير وارد ولو اجتمع عليه كل العالم: ومهما أخطأنا المواقف أحيانا..
لهذا ننادي كل الإخوة المصريين كمسلمين أولا ومن كلا التيارين (العلماني والإسلامي) بأن :سياسة صلح الحديبية ..وسماحة الإسلام لحد تنازل علي رضي الله عنه عن الحكم لمعاوية ..وهو يعلم أنه مظلوم :بهدف حقن دماء المسلمين ، هما الملاذ الوحيد لكل تياراتنا المصرية٠.. خصوصا وأن الإسلام السياسي لم يعد حلا (حاليا) للعديد من الظروف والأسباب والحجج : بل وجل الأحزاب المحسوبة عليه قد تخلت عليه علميا وفقهيا وعمليا منذ وصولها للحكم : وبما في ذلك الحكومة المصرية السابقة.. لذا (فالتصلب على المرجعية الإسلامية اليوم وغدا) لن يعني للأكاديميين والباحثين في الظاهرة :(سوى كذبا تسلقيا وتمويها بل وإستغلالا للدين سياسويا بل وإسلامويا أو تسلفيا).

ولا نعني هنا تنازل إخواننا المسلمين وإستسلامهم : بل ننادي : بتنازلات توافقية من كل الأطراف : ونحن واعون بأن هناك مكائد خارجية بدأت تستغل بجدية هذا التوتر .. وبأن هناك فعلا (خونة وجواسيس وجهلة بل وتيارات عدوانية) داخل مصر وفي كل الغرب.. بل وفي كل بلداننا العربية والإسلامية : والتي ليس في صالحها خمود نيران الفتن لا في مصر ولا في كل بلداننا:فالتوافق الإسلامي العلماني (وبعيدا عن إستغلال ديننا سياسويا وإسلامويا أو تسلفيا.. أواستغلال بعض أخطائنا كإسلاميين أو سلفيين  للهجوم على كل الإسلام من بعض التيارات العلمانية الشاذة ) هو الملاذ الوحيد .. وليس لمصر فقط بل ولكل بلداننا والعالم...
 وخصوصا أن هناك (من ليس في صالحه المصالحة المصرية)، ويزيد في تأجيج نيران الفتنة من الطرفين٠ وليبدأ العد العكسي للإنفلات في مصرنا كقلب لعالمنا العربي لا قدر الله٠
وإلا فآه عليك يا مصر يا قلب العروبة والإسلام...... ثم ٱه عليك يا حماس ففتح وكل فلسطين ......وٱه عليك يا كل المقاومة ثم كل دول الممانعة: (أمام زحف صهيون الممنهج).....ثم وداعا يا أمتنا الشهيدة (ومن زمان) بيد سياسييها ..وبالعديد من تياراتها (العلمانية والإسلامية على السواء)..ثم ببعض مفكريها وفقهائها ودعاتها....(وباسم الإصلاح) :وللأسف٠
===============================
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.

=======================

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق